الرسائل الرئيسية والاعتبارات الخاصة بوضع البرامج المتعلقة بحماية الأطفال المرتبطين بالقوات المسلحة أو الجماعات المسلحة خلال تفشي جائحة كوفيد-19

كل يوم يبقى خلاله الطفل مع قوة أو جماعة مسلحة فإنه يعتبر عرضة لخطر العنف الجسدي والنفسي والجنسي، وحتى التعرض لخطر الموت. إن الحؤول دون تجنيد الأطفال؛ وإبعاد الأطفال عن القوات والجماعات المسلحة؛ والاستجابة لاحتياجاتهم؛ ودعم عملية إعادة إدماجهم، كلها تعتبر تدخلات منقذة للحياة بالنسبة للأطفال، وعلينا أن نواصل العمل لتنفيذ الإجراءات المتعلقة بتلبية احتياجات الأطفال المرتبطين بالقوات المسلحة أو الجماعات المسلحة على الرغم الظروف التي فرضها تفشي جائحة كوفيد-19 وأيضاً بالتنسيق مع تدابير الاستجابة المرتبطة بهذه الجائحة.

وبالإضافة إلى الديناميكيات الفريدة والمختلفة التي ينطوي عليها كل سياق من سياقات النزاع، فإن الآثار الاجتماعية والاقتصادية واسعة النطاق التي يسببها تفشي جائحة كوفيد-19، وكذلك تدابير الاحتواء التقييدية، أو القمعية في بعض الأحيان، قد تكون لها بدورها آثار مزعزعة للاستقرار في البلدان المتأثرة بالنزاعات. هذه التدابير قد تؤدي إلى حدوث تغييرات سريعة أو غير متوقعة في ديناميكيات الصراع، ولذلك يجب على الجهات الفاعلة في مجال حماية الطفل مراقبة وتحليل القضايا القائمة وكذلك المخاطر التي قد تنتج عنها.

تلقي هذه الوثيقة الضوء على المسائل المتعلقة بوضع برامج الوقاية والاستجابة لحماية لأطفال المرتبطين بالقوات المسلحة أو الجماعات المسلحة (CAAFAG) في سياق تفشي جائحة كوفيد-19.

تعتبر هذه الوثيقة ملحقاً للمذكرة التقنية: حماية الأطفال أثناء وباء فيروس كورونا، وستتم مراجعتها بشكل متواصل بحيث توفر/تعكس:

(1) أي معلومات جديدة حول تأثير تفشي جائحة كوفيد-19 على سياقات وضع برامج حماية الأطفال المرتبطين بالقوات المسلحة أو الجماعات المسلحة،  وأيضاً (2) طلبات الدعم الفني والتوجيه.

يمكنكم أيضاً الاطلاع على الندوات الالكترونية المتعلقة بهذه السلسلة من الملاحظات التقنية على هذا الرابط