ممارسات واعدة في إدارة المعلمين والتطوير المهني والرفاهية

من الضروري أن يتشارك قطاع التعليم في حالات الطوارئ ويتعلم من السياسات والممارسات ومناهج البحث الواعدة لدعم المعلمين في سياقات الأزمات. ولهذا السبب، يُقدّم هذا المنشور للمانحين وواضعي السياسات والممارسين والباحثين والمعلمين أمثلةً مُقنعةً لبرامج وممارسات تُؤثّر إيجابًا على تحسين ظروف عمل المعلمين وممارساتهم التعليمية. تُسلّط الدراسات الأربع والعشرون الواردة في هذا المنشور، والتي أعدّها باحثون وممارسون وواضعو سياسات يعملون في مجال التعليم في حالات الطوارئ، الضوء على ممارسات واعدة في إدارة المعلمين والتطوير المهني ورفاهيتهم من مناطق وسياقات متنوعة.

يتم تنظيم دراسات الحالة حسب ثلاثة مجالات موضوعية:

1. إدارة المعلمين (أي توظيف المعلمين، وتوفيرهم، وتعويضهم، والإشراف عليهم، وإصدار الشهادات لهم، وما إلى ذلك)
2. التطوير المهني للمعلمين (أي طرق التدريب التي تشمل التدريب وجهاً لوجه، والتدريب، والتوجيه، والتعلم عن بعد، و/أو التعلم عبر الإنترنت وما إلى ذلك، سواء للنهج قبل الخدمة أو أثناء الخدمة؛ والتعاون بين المعلمين؛ والتنسيق بين مقدمي الخدمات؛ والتعاون مع معاهد تدريب المعلمين الوطنية)، و
3. رفاهية المعلم (أي بما في ذلك الرفاهية الاجتماعية والعاطفية والجسدية والفكرية والمالية والثقافية والروحية؛ التدخلات لدعم رفاهية المعلم).

يقدمون لمحة عامة عن أساليب البحث الواعدة، وصنع السياسات المستندة إلى الأدلة، والنهج المبتكرة لتصميم البرامج وتنفيذها من مختلف البيئات الإقليمية والأزمات، فضلاً عن المنظمات المتنوعة وملفات تعريف المعلمين.